تتمتع كوبا اليوم بضعف ما يتمتع به مجموع البلدان المتقدمة من أطباء مقابل عدد الأفراد. لم يقدم أي بلد ولا يقدم دعماً مجانياً أكبر من الذي تقدمه كوبا للخدمات الصحية لشعوب أخرى، ولا أنقذ عدداً أكبر من الأرواح. وشعبٌ يتصرف على هذا النحو، ليس عنده ولا يمكن أن يكون عنده ميلاً لأن يصبح منتجاً لأسلحة بيولوجية.”
Citas
"نحن نملك نوعاً آخر من الأسلحة النووية، إنها أفكارنا؛ نحن نملك أسلحة نووية، إنه حجم العدالة الذي نكافح من أجله؛ نحن نملك أسلحة نووية بفضل القوة التي لا تُقهر للأسلحة الأخلاقية. ولهذا لم يخطر على بالنا أبداً إنتاجها من نوع آخر، ولا خطر على بالنا السعي للحصول على أسلحة بيولوجية، "
“لا ينبغي أن يكون من حق أحد إنتاج أسلحة نووية. وخاصة الحق المتميّز الذي فرضته الإمبريالية من أجل فرض هيمنتها على بلدان العالم الثالث ونهب ثرواتها الطبيعية وموادها الأولية. لقد كشفنا عن ذلك ألف مرة، ولكنه ليس الحل. الحل الأول بالنسبة لبلدٍ من العالم الثالث هو ألا يخاف منها أبداً، هكذا فعلنا نحن دائماً وها قد بدأت بالانهيار قدراتها المعنوية.”
“إن مئات القواعد العسكرية التي تنشرها في عشرات البلدان في كافة القارات وحاملات طائراتها وأساطيلها البحرية والآلاف من أسلحته النووية وحروب غزوها ومجمعها العسكري الصناعي وتسويقها للأسلحة تتنافى جميعاً مع بقاء جنسنا البشري. إن المجتمعات الاستهلاكية تتنافى أيضاً مع النمو الاقتصادي ومع وجود كرة أرضية نظيفة”.
“بالإضافة للأسلحة النووية، هناك أيضاً الأسلحة المسباريّة. إنها ثمرة أخرى من ثمار التكنولوجيا، والتي، بعد نقلها إلى المجال العسكري، تهدد بالتحوّل إلى مشكلة خطيرة أخرى بالنسبة للعالم.”
“المال والسلع تستطيع عبور الحدود بحرية، وأكرر، أما أبناء البشر، فلا. خلافاً لذلك، المخدرات والأسلحة تجتاز الحدود باستمرار باتجاه أو بآخر”.
“ تواجهها الإنسانية بشكل حتمي، للسير نحو كارثة نهائية وشاملة نتيجة لقرارات غير مسؤولة لسياسيين الذين وضعت بأيديهم الصدفة، أكثر من الحنكة أو الفضيلة، مصير الإنسانية.”
- 1 of 2
- siguiente ›