"يوم لقي مصرعه، في التاسع عشر من أيار/مايو 1895، إنما كان مارتيه يقدم قرباناً لحق جميع سكان الأرض بالحياة".
Citas
“إن كنا عرفنا أن نكرّم بشيء بطلنا، الذي نحيي اليوم ذكرى مولده الخصب، إنما هو بمعرفة الإثبات أن بلداً صغيراً وفقيراً، بالرغم من ارتكاب الكثير من أخطاء التعلّم، يمكنه فعل الكثير بواسطة القليل جداً.أكبر نصب يصنعه الكوبيون تكريماً لذكراه هو معرفتهم بناء هذا الخندق والدفاع عنه، لكي لا يستطيع أحد أن يجثم بقوة أخرى إضافية فوق شعوب القارة الأمريكية والعالم.”
“لم يبعث شيء قلقاً في حياة مارتيه، بطل استقلالنا، كالقلق الذي بعثته فكرة الالتحاق بالولايات المتحدة. ومنذ عام 1889 أخذ بالإدراك بأن هذا هو أكبر خطر كان يحدّق بأمريكا اللاتينية. حلم دائماً "بالوطن الكبير"، الممتد من نهر برافو حتى باتاغونية؛ ومن أجل هذا الوطن ومن أجل كوبا وهب حياته.”